الإسقاط النجمى


    الإسقاط النجمى


     تمهيد

    كثرة التساؤلات حول نظرية الإسقاط النجمى وما الحقيقة ورائها ومدى إستطاعة تنفيذها والتواجد فى مكان ما وهو نائم فى فراشه دون تحرك منه بل إنتقال بالروح لا بالجسد ولكن بالوعى الكامل لهذا الشخص.

    تعريف الإسقاط النجمى

    الإسقاط النجمى يعرف أيضا بمصطلح الإسقاط الأثيرى وهى ترتكز على فرضية أن للإنسان جسدان أحدهما فيزيائى وآخر إشعاعى وعند إنفصال الجسد الإشعاعى وخروجه من الجسد الفيزيائى بين الوعى الإدراكى الطبيعى والنوم فإن هذة العملية تسمى بالإسقاط النجمى.

    أما عند إنفصال الجسد الإشعاعى لا يبتعد بشكل كامل أثناء النوم بل يظل مرتبطا حول جسده الفيزيائى بل يظل مرتبطا به بالحبل الفضى فلا يستطيع أحد رؤيته أو الشعور به ولكن يكتسب هذا الجسد الإشعاعى القدرة على رؤية الأشياء وزيارة الأماكن.

    الإسقاط النجمى


    البعد التاريخى لنظرية الإسقاط النجمى

    إن لنظرية الإسقاط النجمى وجود فى الأساطير والحضارات القديمة وقد إرتبطت تلك النظرية ببعض ديانات العالم مثل: البوذية وغيرها كما تعد طريقة من طريق التأمل وزيادة القدرات الروحية .


    الإسقاط النجمى


    نظرية الإسقاط النجمى بين التأييد والرفض

    كثرت الآراء ووجهات النظر حول نظرية الإسقاط النجمى بين التأييد والهجوم الشرس الذى يدحض النظرية من الأساس سوف نقوم بعرض تلك الآراء ليكون لك عزيزى القارئ القدرة على تكوين الرأى حول نظرية الإسقاط النجمى بعد الإطلاع على كافة المعلومات حولها:

    الفكر المؤيد لنظرية الإسقاط النجمى:

    يدافع المؤيدين عن نظرية الإسقاط النجمى بأنها:

     - ليست نظرية جديدة ومزيفة بل إنها متواجدة وحقيقية وقد إستخدمتها حضارات قديمة مثل المصريين القدماء وشعب أتلانتا حيث أنها أداة وجدت لتعزيز قدرة الإنسان على فهم مايحيط به من وجود مادى ويستطيع التحكم بها ولاتقتصر على خفايا العقل الباطن أى أنها ليست قضية وجود الإنسان فى اللاوعى.


    - إن ظاهرة الإسقاط النجمى حقيقية وعندما ينام الإنسان فإنه يحلم ولكن الأغلب لا يتذكرون أحلامهم وأثبت العلم الحديث أن الأحلام حقيقة وأن الإسقاط النجمى يحدث خلال هذة الأحلام فهناك من يجدون الحل لمشاكل تؤرق صفو حياتهم أثناء نومهم فيستيقظوا ليدونوها ويشرعوا فى تنفيذها لتكون حل قد أتى من الحلم.

    - إن ظاهرة الإسقاط النجمى تجعل الإنسان قادرا على رؤية ما حوله بمنظور مختلف يختلف عن وعيه المادى فى إستيقاظه وربما كان إحساسه المادى بالصور والأحداث أعلى لتحسن قدرته وأسلوبه على رؤية التفاصيل وتحليلها دون إضطراب أو قلة تركيز.

    الإسقاط النجمى

    يهاجم المعارضين لنظرية 
    الإسقاط النجمى بأنها:

    - الجسد الإشعاعى أو ما يعرف بالأثيرى يعتمد على وجود مادة تسمى الأثير وهى غيرمرئية تملأ الفراغ فهيا عنصرا ساميا وقد أسماها أرسطو بالعنصر الخامس نظرا لقوتها فهى لا تقبل الفساد والتغييروقد أثبتت النظريات العلمية الحديثة أن هذة المادة غير موجودة فعليا.

    - الإعتقاد بنظرية الإسقاط النجمى تتتعلق بنفس الإعتقاد بوجوج العقل الباطن وقوى النفس وهيا نابعة من رغبتهم فى الوصول إليها بطرق غير التى أرادها الله عز وجل.

    - كما أن أصل نظرية الإسقاط النجمى مستمد من عقائد ومعتقدات وثنية التى تعتمد فى أساسها على تبنى أفكار إلحادية تعزز فكرة الإعتماد على الذات وعدم حاجته إلى إله أو دين كالقدرة على اللمسة العلاجية التى تشفى أو استبصار المستقبل والتأثير عن بعد وغيره من تلك الأفعال.

    الإسقاط النجمى





    مقالات متعلقة

    https://upl0ad4u.blogspot.com