خادم الشيطان

     

    من الأمور التى باتت أكثر شيوعا فى مجتمعاتنا العربية وانتشرت على مجال واسع مستغلة غياب العقل عند الكثير والجهل عند الأكثر واليأس عند من ضاعت أحلامهم فى رحلة البحث عنها بين الخرافات والخزعبلات التى قام بإستغلالها الدجالين والنصابين ومن لديهم اتصال بعالم الجن والشياطين والإستعانة بهم فى إيذاء الناس متذللين لهم فاعلين لهم كل طقوس الكفر والشرك بالله ( عز وجل) رغبة فى أن يجعلوهم فوق البشر واهمين أنفسهم بأن تلك القوة والنفوذ الذى يبحثون عنه وكيف يكون العزة والقوة فى أن تكون خادما ذليلا طريدا من رحمة الله فلو كانوا عقلاء لعلموا أن لا عزة فى العبودية والخضوع والتذلل إلا لله ( جل جلاله) فأن تكون عبدا لله خير لك من أن تكون عبدا لمخلوق لا ينفعك ولا يضرك إلا بإذن الله ولو قبلك الله عبدا له لأنعم عليك بمزيد نعمائه عليك ولجعلك عزيزا فى قومك وأعطاك عطاء عظيما فيا ليتهم يعلمون.....

    السحر الأسود وطقوسه

    هو الأبشع والأخطر فى أنواع السحر وله طقوس عديدة تعتمد على الإشراك بالله فى أولها وإيذاء الناس فى أعراضهم ودمائهم والتفريق بينهم وإذلالهم بشتى أنواع الإيذاء

    ومن أبشع طقوسه الآتى: 

    - الإشراك بالله بأن يقوم الساحر أو الدجال بالعيش فى نجاسة تامة دون إستنجاء أو تطهر من الجنابة وأن يصلي على هذه الأفعال المشينة وهو عارى تماما من ملابسه.

    - يقرأ آيات من القرآن بطريقة معكوسة ويلوث المصاحف بقاذوراته الشخصية لكى يكتسب خداما من الجان ليخدموه ويكونوا له عونا.

    - يأمروه بإرتكاب المحرمات كمجامعة المحارم والحيوانات فى بعض الأحيان.

    - أكل الميتة ولحم الخنزير والحشرات وكل ما هو مخالف لأوامر الله (عز وجل).

    - الكتابة على جلود الحيوانات ووضع الطلاسم والكتابات الخاصة بعالم الجن من النجمة السداسية لحروف من اللغة السريانية القديمة.

    - الذبح لغير الله وخلطه بدم الحيض للمرأة أو بالدم بشكل عام وفى بعض الأنواع بالمنى الخاص بالرجال لإختلاف أنواع الإيذاء.

    - تلطيخ الحوائط والأرضيات والأسقف بالدماء وبالطلاسم المكتوبة بتلك الدماء.

    - انتهاك حرمة الموتى بوضع الأعمال والطلاسم المكتوبة على جلود الحيوانات فى فم المتوفى أو فى أماكن عفته من شرج وفرج.

    - الكتابة على عظام الموتى من الإنسان أو الحيوان ودفنه مع المتوفى فى قبره.

    وغيرها من أشد أنواع تدنيس المعتقدات وتعاليمها رغبة فى إرضاء الشيطان وإبتعادا عن عن طاعة الله ( عز وجل) فيكون اللعن والطرد من رحمة الله مصيرهم دنيا وآخرة.

      العقاب من الله

     يظن أن القوة فى الإبتعاد عن الله وما هو إلا ضعف ووهون يصيبه جزاء خدمته للشيطان والإستعانة به فى تحدى صارخ  لما نهى الله عنه فى تعاليم الأديان السماوية وما حذرنا رسول الله( صلى الله عليه وسلم) من التعامل مع الشيطان والسحرة ومن لهم علاقة بهم.

    فأما عقاب الدنيا فيجعل الله (عز وجل) من يستعين به من الجان ينقلب عليه فلا يقدر أحد وقتها على نفعه فيذيقه وبال أمر وينزل به أشد أنواع العذاب والألم حتى الموت كان عقابا حتمي فلن يمنعه الله عنه لأنه قد كفر فمن يستطيع الآن حمايته..

    وأما فى الآخرة فالنار أولى به فقد سعى فى الأرض فسادا وإيذاء وحتى الشيطان سيتبرء منه ويتركه ليخلد فى جهنم مهانا يكتوى بنار سعيرها...

    مقالات متعلقة

    https://upl0ad4u.blogspot.com