الذكاء الإجتماعى

    الذكاء الإجتماعى

    التعريف

     استخدام كافة  المهارات والإمكانيات العقلية والنفسية لتشكل وحدة في واحدة لاجعل الفرد قادرا علي التواصل مع المجتمع بفاعلية وإكسابه فن التعامل مع المجتمع المحيط والتعايش مع من يشاركوه الحياة في هذا المجتمع بتكوين شبكة علاقات إجتماعية يكون لها عظيم الأثر على تسهيل كافة العناصر الأساسية للإندماج مع المجتمع ونجاحه على كافة مستويات الحياة الإنسانية من علاقات شخصية وتشمل العلاقات العاطفية والعائلية، علاقات عملية على صعيد العمل من زملاء العمل أو أصدقاء مجال ما.

    الذكاء الإجتماعى

    أساسيات تنمية مهارات الذكاء الإجتماعى

    ١- عدم اللوم للآخرين وانتقادهم اللاذع على هفوات أخطاء قد وقعوا فيها فهذا من شأنه تدمير عاطفة من وقع عليه اللوم وخسارته لأن الإنسان عاطفي بطبعه حساس.

    ٢- المشاركة الوجدانية للآخرين وإظهار جانب من الإهتمام النابع عن حب صادق وأخوة ومجتمعية لكسب ثقة الآخرين وتدعيم أواصل الترابط معهم. 

    ٣- العمل على الفوز بمحبة الآخرين وتقديرهم ومدح أفعالهم الحسنة دون رياء أو مبالغة وتقديم النصيحة سرا إذا لم يجيدوا التعامل في موقف ما فإن لهذا عظيم الأثر في نفوس الآخرين فالإنسان يهوى التقدير ويكره اللوم.

    ٤- الإبتعاد عن الغرور والكبر ومدح النفس كثيرا أمام الآخرين لأن هذا السلوك قد يضر بالعلاقات الإنسانية ويجعلهم ينفرون.

    ٥- الحذر من الإستخفاف بالأشخاص بإطلاق عبارات تستهين بقدراتهم العقلية أو وصفهم بما لا يحبون لأن هذا يسببا ضررا نفسيا لا يستطيعوا نسيانه.


    الذكاء الإجتماعى

    الموهبة الفطرية للذكاء الإجتماعى 

    إن لكل مهارة ذاتية أصل وهو الفطرة فالرسام البارع قد يكون درس دراسة أكاديمية أو أن يكون فنانا بالفطرة وكذلك كل المجالات العملية والمعنوية في حياة الإنسان ولحديثنا عن الذكاء الإجتماعى ففطرته هى(الكاريزما) وهى القدرة على جذب الأشخاص وشد إنتباههم وتحريكهم ربما لا أبالغ كالمنوم مغناطيسيا للتقرب من الأشخاص الذين يملكون تلك المنحة الإلهية وتظهر جليا في النساء عن الرجال وبنسبة أكبر وأيما وجدت في رجل جعلت منه شخصية محبوبة ومعروفة وذات شأن كبير وتقلد المناصب العليا وأصبح من أصحاب النفوذ والسلطة.


    الذكاء الاجتماعى

    الآثار الإيجابية للذكاء الإجتماعى

    لا شك أن للذكاء الإجتماعى الكثير من الإيجابيات علي النفس البشرية والحياة العملية فى جميع الأمور منها:
    • تعزيز الثقة بالنفس.
    • كسب صداقات وتكوين علاقات إجتماعية ناجحة.
    • تنمية روح التفاعل المجتمعى بين أفراد المجتمع.
    • إكتساب محبة الآخرين وتقوية الروابط النفسية والعاطفية فيما بينهم.
    • تنمية روح الفريق والعمل بشكل جماعى.
    • زيادة القدرة على التأثير الإيجابى في الآخرين بما يصنع القدوة المجتمعية السليمة.
    • إبراز المفاهيم الصحيحة للتفاعل المجتمعى.
    • إفراز مجتمع ينبذ التطرف والجهل والتعصب ويتجه نحو التعمير والبناء وحب الوطن.
    الذكاء الإجتماعى


     

    مقالات متعلقة

    https://upl0ad4u.blogspot.com